تونس تسعى الى بناء علاقات مع الصين خارج الاسواق التقليدية قائمة على مساري التبادل التجارى والاستثمار
ازدادت وتيرة حضور الشركات الصينية في السوق التونسية خلال الاشهر الاخيرة سواء عبر توفير منتوجات تقنية او من خلال الاستثمار في عديد القطاعات من بينها المناجم في خطوة يراها مراقبون انعكاسا لسعي تونس لاستكشاف اسواق جديدة خارج الأطر التقليدية.
وتعدّ زيارة وفد من مجموعة "يوهان ينغالو بورت سرفيس" الحكومية الصينية، برئاسة المدير التنفيدي، اكسي بياهاوي، وعقدها اجتماعات مع مسؤولين حكوميين من بينهم وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، هذا الأسبوع، من بين اهم الزيارات ضمن أجندة التعاون واستكشاف فرص تعاون تجاري واستثماري.
وترصد وكالة تونس افريقيا للانباء "وات"، في هذا المقال اهم مراحل تطور العلاقات التونسية الصينية، خاصة مع الانطلاق، لأول مرّة، في استغلال الحافلات الجديدة المورّدة من الصين، وتسجيل اهم المشاريع الاستثمارية الكبري على غرار قنطرة بنزرت او الملعب الأولمبي بالمنزه تقدّما على مستوى التنفيذ او الدراسات.
"بورت سرفيس" الحكومية الصينية : زيارة استكشافية
حلّ بتونس، مؤخرا، وفد رفيع المستوى عن مجموعة "يوهان بنغالو بورت"، يعمل على استكشاف مجالات التعاون ومزيد تعزيز العلاقات التجارية وفرص الاستثمار في القطاع التجاري بين تونس وبيكين.
وتعدّ الزيارة، التي تتواصل حتّى 29 جويلية 2025، وفق وزارة التجارة وتنمية الصادرات، تنفيذا للخطوط العريضة للمحادثات التي دارت بين وزير التجارة ورئيس هذه المؤسسة الصينية، عقب ترؤس عبيد للوفد التونسي المشارك في فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني الإفريقي بمدينة شانغشا في جوان 2025 .
وقال عبيد، خلال لقاء الوفد الصيني بتونس، ان هذه الزيارة تكتسي اهمية كبرى باعتبارها فرصة للتباحث حول السبل الكفيلة بمزيد تطوير علاقات التعاون والاستثمار بين الجانبين وتأسيس علاقات جديدة والاستفادة من كل الإمكانات المتوفرة في هذا المنحى والرفع في حجم مستويات المبادلات التجارية.