وخلال اللقاء، أوضح غسان الهنشيري، عضو الهيئة التسييرية للأسطول، أن التحضيرات اللوجستية بلغت مراحلها النهائية، مؤكدًا جاهزية السفن للإبحار سواء من ميناء سيدي بوسعيد أو من ميناء قمرت. كما كشف أن سفينة “يامن” ستكون في مقدمة القافلة.  

وأشار الهنشيري إلى أن الأسطول يضم 23 سفينة مؤهلة للإبحار، باستثناء سفينتين صيد تم استبعادهما بقرار من السلطات، مضيفًا أن سفنًا إسبانية ستلتحق بالرحلة انطلاقًا من ميناء بنزرت. 

ورغم هذه الجاهزية، أعرب المتحدث عن استغرابه مما وصفه بـ”الإجراءات المعقدة وتأجيل موعد الانطلاق”، مشددًا على أن الهدف الأساسي للمبادرة هو إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى غزة وكسر الحصار المفروض على سكانها.  

كما أعلنت الهيئة المنظمة للأسطول عن نيتها تحويل ما تبقى من التبرعات المالية إلى وكالة الأونروا دعمًا لبرامجها الإغاثية.  
واختتم الهنشيري بالتأكيد على أن “العزيمة ثابتة والإرادة لا تلين”، مشددًا على أن القافلة ستبحر في اتجاه غزة “مهما كانت الصعوبات” لتحقيق رسالتها الإنسانية والتضامنية.