الأخبار
شلل في النقل العمومي بتونس بسبب الإضراب العام في قطاع النقل البري للمسافرين وزارة التعليم العالي تفتح التسجيل في الارساليات القصيرة للحصول على نتائج الدورة الرئيسية للتوجيه الجامعي زلزال قوي في أقصى شرق روسيا يتسبب في تسونامي وأوامر إخلاء باليابان وهاواي مجلس وزاري ينظر في الملامح الأولية للميزان الاقتصادي لسنة 2026 طقس اليوم: ظهور سحب عابرة على كامل البلاد إضراب قطاع النقل البري للمسافرين: وزارة النقل تُسخر عددا من الأعوان وتمنح تراخيص استثنائية لسيارات اللواج والتاكسي الجماعي مدينة العلوم بتونس تُــنظّم يوم الجمعة القادم آخــر سهرة فلكية للسنة الجارية مالطا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطن في سبتمبر المقبل جمعية المؤسسات الصغرى والمتوسطة تدعو لإلغاء تجريم الشيك بدون رصيد واستبداله بآليات مدنية لتحصيل الديون تونس تستضيف المنتدى الدولي لسجلات المؤسسات من 7 الى 10 اكتوبر

مهرجان قرطاج الدولي 2025: عرض سهرة تونسية فسيفساء من الأصوات

مهرجان قرطاج الدولي 2025: عرض سهرة تونسية فسيفساء من الأصوات
على ركح المسرح الأثري بقرطاج، اجتمعت مساء أمس الاثنين، مجموعة من الأصوات التونسية في عرض حمل عنوان "سهرة تونسية" ضمن الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي، عرض جمع فنانين من أجيال وتجارب متفرقة، اجتمعوا في أمسية واحدة للاحتفاء بالأغنية التونسية وما تمثله من ذاكرة مشتركة وهوية موسيقية تتوارثها الأجيال.
تحت إشراف الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة يوسف بلهاني، تداول الفنانون على الخشبة منفردين أو في ثنائيات وجماعات، مقدمين مقتطفات من أعمالهم الخاصة أغان من الموروث الشعبي والفني الذي يرافق الذاكرة الجماعية للتونسيين.

الأسماء المشاركة تنوعت بين الأصوات المعروفة والأصوات الأحدث، من نوال غشام إلى محسن الرايس ومنصف عبلة ونهى رحيم ورجاء بن سعيد وسارة النويري وأنيس اللطيف وعماد عزيز وكريم شعيب وغيرهم، غنوا للحب والحنين والفرح، وتفاعل معهم جمهور قرطاج الذي اعتاد أن يجد نفسه في كلمات وألحان يعرفها ويحفظها عن ظهر قلب.

لم يحمل العرض الكثير من التجديد أو المفاجآت، لكنه حافظ على روحه كمساحة لقاء واحتفاء بما تركه الرواد من إرث غنائي مازال يجد مكانه في المهرجانات والسهرات الكبرى. بعض الفقرات جاءت بطيئة النسق والإيقاع، وأخرى استعادت بعض الألق حين اجتمعت الأصوات أو تجاوب الجمهور مع مقاطع محفوظة من الزمن الجميل.

قاد المايسترو يوسف بلهاني الفرقة بحرص كبير على الانضباط الموسيقي اللازم لعروض من هذا النوع، منسقا بين عازفين ومغنين متفاوتين في التجربة والحضور والطبقات الصوتية، وبين مقاطع فردية وأخرى جماعية، احتفظ العرض بروح بسيطة تستند أكثر إلى الذاكرة والتكريم منها إلى الابتكار.


"سهرة تونسية" كانت تحية للأغنية التونسية ولأصوات تؤمن بأن هذا الموروث يستحق أن يسمع مجددا ويظل في الذاكرة والوجدان، ويعاد تقديمه للجمهور ولكن برؤية فنية مدروسة ومحكمة التصميم في المساحات الغنائية المتاحة لكل فنان